١٣‏/١١‏/٢٠٠٧

ملكة بلا سلطان

هواك ...
إن صح لة مسمى
فلنقل انة الوهم
وإن صح لة معنى
فلنقل ايضا إنه الوهم
وإن سألت عن الحلم
فلنقل إنة كان مجرد حلم

*****

للصمت لغة لا يتقنها أحد غيرى
وللألم لذة لا تستهوى غير نفسي
وللدمعة سلطان لا تسكن سوى عينى
إنها أنا ...
ملكة وملكى بلا سلطان
أتوج راسي بتيجان بريقها الأحزان
وعرش قلبي صار يتوسدة السجان
لاأملك من زمانى سوى كآسان
أحدهما كآس بحلاوة النسيان
والآخر أتجرعة بمرارة الحرمان
سئمت من تغيير العنوان
وأنا ابحث عن زمن مازال للفرسان
ليحرر أشعاري من جنون الهذيان
وليسكن الأوتار بمزيج من الألحان
سئمت من تقلب الأزمان
لا يعطينى سوى نشوة الأشجان
ويمزق أزهاري فأبكيها فوق الأكفان
لأعود وأختبئ بنفسي خلف الجدران
والثمن دمعتان ...

*****

تذكرنى يوما عندما
تأتيك إمراة تشبهنى
وتسألك عن ماضي يؤلمنى
فأخبرها بأنك مازلت تحفظة وتذكرنى
أخبرها ولو كذب ولا تقتلنى
تذكرنى كلما ...
أردت أن تداوى جروحك
ولم تجد من يفديك بروحة
فأتنى فمازلت أنتظر قدومك
وأمتص من نزيف قلبي ما يكفيك
فمازال ليفديك بجروحة
تذكرنى كلما ...
جاءك رقم غريب يدق أبوابك
فتصمت الكلمات أمام جراحك
وتكتفي سماع صوتك وأنفاسك
وتنهى المكالمة أمام آهاتك
وأنت تجهل أو تنكر
آياً ... فكلاهما الألم
فتذكرنى دوماً كلما
أتاك ليلك بالجراح
وسلب منك بسمة الصباح
وسكنك الحزن ولا سبيل للأفراح
حينها فقط تذكرنى
وأخيراً ...
قد تخدعنى أحلامى
قد تصدقنى أوهامى
قد تهوانى ألحانى
قد تمقتنى أشعاري
قد تسكننى أحزاني
قد تنسانى أفراحى
هذة هى حياتى
صارت تحيانى
ولا أحياها
أرسمها بسمة
فتنزفنى دمعة