٠٦‏/١٠‏/٢٠٠٧

ذكريات

كتير بيشدنا الحنين لأيام طفولتنا لأيام البراءة والعفوية

حاجات كتير أثرت فينا وكانت عامل في تكوين

وشخصيات من غيرها منقدرش نتصور حياتنا لأنها بالنسبة لنا زيها زي الطوابع بالظبط

وذكريات بحلوها ومرها بمكرها وبهبلها مش ممكن ابدا تتمحي من الذاكرة


شخصية من الشخصيات اللي مش ممكن اتصور طفولتي من غيرها
أ / يسرا مدرسة العربي والحساب في اولى وتانية وتالتة ابتدائي بحبها اوي والايام دي بشوفها كتير بشوفها كل يوم في المسجد في صلاة التراويح والفجر وبحب اقف جنبها في الصلاة بمجرد اني اسمعها بتتكلم او اشوفها بفتكر 3 سنين من طفولتي وبتمنى بجد اني ارجع تاني

من المواقف اللذيذة اللي افتكرها
كنت في رابعة ابتدائي وواحد زميلنا في الفصل غاب علشان راسه اتفتحت واخد فيها كام غرزة المدرسة علينا طلبت مننا كلنا بنات واولاد اننا نروح نزوره في الفسحه ونطمن عليه
وبالفعل سمعنا الكلام وروحنا
الاولاد دخلوا لصاحبهم
البنات وقفنا برا قصاد باب الشقه ومش عاوزين ندخل ( ومن غير ليه انا معرفش كنا مكسوفين ولا ايه بقى ) المهم مدخلناش
بعد الفسحه
واحنا في الحصة الاولاد راحوا حكوا للمدرسة كل حاجة وان البنات وقفوا برا وعملوا ازعاج جامد وكده
وكان العقاب والتبييخ
ومرة واحده اتلقينا اخ زميل فاضل وقف وقال لا كله الا سهر ... كل البنات وقفوا على الباب ومدخلوش الا سهر
انا بقى لغاية انهارده نفسي أعرف مين اللي زقني وانا واقفة على الباب ودخلني جوه
كل اللي افتكره
انا واقفه في امان الله مع البنات فجأه اتلقيت نفسي جوه الشقه فيه حد من ورايا زقني لجوه جيت اخرج الاولاد وقفوا على الباب ومعرفتش اخرج منهم
بس الحمد لله فلت من التوبيخ والعقاب
والف شكر للأخ الزميل الفاضل اللي انقذني من العقاب


من المواقف برده اللي عمري ما هنساه
كنت راجعة من المدرسة في يوم في امان الله لا ليا ولا عليا وكان ماشي ورايا ولدين اكبر مني بكتير اتخنقوا مع بعض وهما ماشيين

طبعا انا في حالي وماليش دعوى

فجأه اتلقيت واحد منهم بيزقني عشان اوسع له الطريق ( الشارع ضاق في وشه وملقاش غير المكان جنب الحيطة اللي انا ماشية فيه ) د

كان رد فعلي سريع

قلتله : بس ياحمار

قالي : مين الحمار

أنا : اللي على رأسه بطحـ... ة ......

رد فعله كان أسرع

قلم نزل على وشي

بس ماشاء الله كان قلم قلم مكنش عاوز توصية

خدت القلم ومش فاكرة الواد دا عمل ايه بعد كده

المهم

انا روحت بيتنا

والأهم

اني معيطش من القلم


٠١‏/١٠‏/٢٠٠٧

بائع الأوهام

كل سنة وانت طيب ... بائع الأوهام
१/१०/२००७ عيد ميلاد بائع الأوهام
بائع الأوهام بيداوي جرحه بجرح غيره وبيبع الأوهام على إنها أحلام
وبهدي البوست دا ليه




عذرا ... بائع الأوهام
قد جئت إليك بسؤال هام
ظل يؤرقني الليل حتى المنام
قد كانت لي معك بعض الأحلام
نسجتها بيدي معك لأحيا بها الأيام
ولكنك نسيتها فزرعت بها الألام
ألم يراود قلبك شئ من الحنين
ألم يأتيك مع القمر نداء الأنين
يبكي على عمر ضاع في غبار السنين
ألم تسمع صرخة قلبي السجين
خلف قضبان الليل الحزين
يصرخ في صمت ظلم العاشقين


قد قلت لي يوما إنني من الأصدقاء
فما من سبب لمكر أو دهاء
فالأمر لا يستحق العناء
فصدق قلبي النداء
وبادلك الهوى والرجاء
وبنى معك قصور حتى السماء
وزرع بيديك ورود بالصحراء
حقا ... قد كان يحلم بالمحال
فما من قصور أو ورود سوى بالخيال
فصارت القصور رمال من سراب
وعاد قلبي يتوارى في التراب
كما كان قبل أن أنبش ذكرى الأموات
وأبعثه ثانية للحياة
ليتذوق من مرارة الدنيا
ويصدم بغدر الأصدقاء
ويطعن بخنجر الأحباب
أما الورود
فقد كانت صبا عمري
نزعتها لأزرعها في درب غير دربي
حتى جاءت رياح عصفت بها وبعشقي
فضاعت ورودي مع رياح غدرك


حقا ... أخجل من هذا القول
ولكنه حقيقة الأمر
بعدك صارت يتيمة هي الفرحة
قبل أن ترسم على شفتيي بسمة
أجدها تفر من عيني دمعة
كتبت بخداعك البداية
ووقع دمعي النهاية
وقلبي شهيد الرواية