٠٣‏/٠٩‏/٢٠٠٧

رمضان كريم



كل سنة وكل الناس طيبه طبعا رمضان على الابواب وكلنا بنستعد له بس للأسف معدناش بنحس برمضان زي زمان اكيد رمضان هو هو ماتغيرش احنا اللي بنتغير
انا عندي سؤالين وياليت كل اللي يقرأ البوست دا يجاوب عليه
(ملحوظة / الاجابه اجباريه وليست أختياريه) ماشي


السؤال الاول / ياترى لسه بتحس (بتحسي) برمضان زي زمان ؟

السؤال الثاني / بنقضي يومنا إزاي في رمضان ؟

وأنا هابدأ واجاوب على السؤالين
بالنسبة للسؤال الأول ... الاجابه ( لا ) معدش بحس برمضان زي زمان
السؤال الثاني ... اممممم هابدأ من السحور بتسحر على الساعه 4 كده وبعدين بخرج أصلي الفجر في المسجد وبعد كده أرجع انام لغايه ميعاد الكليه اروح الكليه وارجع لو رجعت بدري بنام شويه قبل الفطار واصحى قبل المغرب بنص ساعه كده اقرأ قرأن شويه واقف في البلكونه شويه اتفرج على الناس وهي مروحين يفطروا وبعدين المغرب يأذن وبعد الفطار هاتفرج شويه على التليفزيون واقعد اذاكر شويه واقوم اتنطط شويه وارجع اذاكر شويه وشويه تليفزيون ممكن أنام للسحور وممكن افضل صاحيه دا لو كنت راجعه بدري
لو روحت من الكليه بقى متأخر قبل الفطار علطول او بعد الفطار حتى بفطر وبعد كده ادخل أنام مهدودة طبعا واصحى اذاكر شويه اتنطط برده شويه ممكن أنام قبل السحور وممكن لا
متعة رمضان عندي بتبدأ في أخر 10 أيام بروح أصلي التهجد في المسجد بستنى انا العشر ايام دول كل رمضان بفارغ الصبر مع انها بتبقى ايام متعبة اوي ممكن اليوم مش بيصفى غيرعلى 3او 4 ساعان نوم بس مش بيبقى مهم المهم صلاة التهجد في المسجد بتبقى دي مقمة المتعة بجد
ربنا يعيني بقى رمضان دا وان شاء الله هاروح اصلي التراويح في المسجد
هو رمضان معدش زي زمان ... زمان كان فيه لمة لمة العيلة مع جدي ونينتي على الفطار كانوا هما فرحة رمضان دلوقتي رمضان
وحش اوي اوي من غيرهم يلا بقى ربنا يرحمهم ويرحم أيامهم

***

انا خلصت
والاجابه اجباريه

الرسالة الثالته

لا أعرف من أين أتيت بهذا الحمق كي أهوى وهما وسرابا بهذا العمق؟

كذبت حين قلت بأن موتي أمام عينيك يكفيني . فأنا لا أرضى باقل من موتي بين يديك .. بين أحضان عينيك التي في يوم أغوتني بسحرها وأوقعتني في شركها

نعم كذبت فلم يعد هذا يرضيني .. لم يعد يكفيني . من منا قد يحتمل هذا الوضع . من يستطيع تقبل هذا الأمر؟!!

صار حبك يشقيني . صار محور لشجوني حقا إنه يثير جنوني

لقاءات عديدة ومتكررة متشابهة وأنت تجهلها وأنا أعلمها ولا أستطيع أن أنكرها ولكني سئمتها .. سئمت ضعفي حينها .. سئمت دمع متحجر يسكن عيناي حين رؤياك

لو ثار مرة وأعترض .. لو سالت دموعي تحترق ورأيت عيوني تختنق لأثارت دوما شفقتك .. لا .. لا أريد شفقتك بل إنني أتوسل إلى رحمتك

بعد كل لقاء نحيب وبكاء وإستغاثة برب السماء ليرحمني من هذا العناء أو ليستجيب لي الدعاء ويلبي النداء ولكن هباءا هذا الرجاء

إن كنت حبيبي ساعدني كي أرحل عنك

أو كنت حبيبي ساعدني كي أشفى منك

علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق

علمني كيف تموت الدمعة في الأحداق

أهواه برغم كل شئ



لا أصدق
فمن يصدق
فقد غدا عمري شمعة تحترق
وغدا شبابي من الأشواق يختنق
ومن الفراق روحي عني تفترق
فما كان لي يوما أن اهوى أو أعشق
حتى أضحي بربيع حياتي ومني ينتحر
فألزمت قلبي بالأنسحاب ولكنه لي أعتذر
فلا أملك شئ غير أن للغد أنتظر
حتى أرى ما قد كان لي من مفأجات القدر
هل سيتركني احيا بعشقي كباقي البشر
أم سيجعلني اكفن بيدي سنين الزهر
وأظل أعاني وحدي قسوة الدهر
فقد دفن بداخلي أحلى سنين العمر
وتركني بجراحي لدموعي ولليل والسهر
لأجد صبايا يغتال أمامي منذ عهدي بالصغر
فأدرك أن زماني قد فعلها وبي غدر
فسأنتظر أنتهاء ساعات الليل مع القمر
حتى الصباح وليكن قراري عند الفجر
إن كنت سأختار البعد وأبدأ رحلتي مع السفر
فكثيرا ما بحثت لي عن مفر


أهواه
ولا أدري
إن كان يدري
بما يجري
أم أنه لقلبي لا يهوي
وظل صامتا لا يفضي
تاركني لحيرتي أذهي
فبأيمان الخالق يكون قسمي
بأن هواه قد ملك أمري
وعينيه لم تفارقني يوما حتى في حلمي
فكثيرا ما قاومت من أجله دمعي
فأظل أناديه يومي بدقات قلبي
وأناجيه برغم البعد طوال ليلي
لعله حين نلتقي يدرك رغم صمتي
بأنني قد وهبت له يومي وغدي
وجعلت عمري فداء يوما بقربي
فليته يأتي سريعا ويرحم نفسي
فباتت تعاني من حنيني ... من أنيني

فمنذ علمي بأن قلبي يهواه
ظننت أنه هدية من الزمان مهدأه
لم أظن يوما أنها ستكون لي معانأه
فوجدت أيامي تبتسم على رؤياه
وقلبي يرقص فرحا حين مناجأه
وعيني لم تكف يوما عن منادأه
فقد وصلت معه نفسي إلى منتهاه
فإن نظر في عيني لوجد برغم القرب لهفتها
وإن سمع لهمسي لأدرك ما بنفسي واشتياقها
فلم أعد أحتمل ما أتلقاه من جفاء
فقد ذقت معه جميع أنواع الشقاء
فبعدما كنت أحب رؤياه صرت أكره اللقاء
فبرغم ما بيننا من خطوات فإنه لا يسمع النداء
فقد أفشت عيني بسري فلم يعد حبه في الخفاء
وويلي من ليلي حين يأتي المساء
فتسئم نفسي ولا تجد مفرا غير البكاء
فلا ترى في عشقي سلوة أو عزاء
فسلمت أمري وقررت الأبتعاد
تلبية لصوت الكبرياء
ولكن ماذا عن الحنين

خواطر



صدقت حبي وأخلصت لعشقي وأفنيت عمري فداء فداء يوما تبادلني فيه نداء قلبي